كيف العبور اليك
شعر مصطفى صحراوي... الجزائر
من شرفتي طلّي
طلّي وذوبي في بحر قافيتي
واغرفي من قلبي حلما
وعشقا ينساب من ظلّي
لمّي ذكرى الأمس أشرعة
وفجريني أغنية
ان كان للهوى في عينيك ملحمة
وفي محراب العشق حلّي
واغتسلي من أرقي
وفي معبد جراحي صلّي
فأنت تغازلين عواطفي
وتنسجين قصائدي منّي
حين تحملين حبّي
وتضمّين الشمس في صدري
أنت البحر
أنت السحر
الشعر يغرّد على شفاهك
ويرتوي قبلة
سيري مع الخطوات في قلبي
رديني كالموج
في آهاتك الخجلى
كيف العبور اليك
حين تصدني عيناك عنك
كيف المرور اليك
لا شيء عندي غير خدك
غير ودّك
حين توقد في أعماقي الشموعا
لا شيء عندي غير أنت
ليسكن سهمك الضلوعا
لا شيء الا عينيك
الا شفتيك
الا نجمة تبغي الطلوعا
كم اضمّك
كم ألمّك
كم اشدّك في وثاق حبّي
فأعلن للحبّ التوحد و الخضوعا
وأعشق في شفاهك
درب الهوى
وأصلي للحب تعبّدا وخشوعا
لمّي شتاتك
فصدري يحنّ الى طقوسك
و لا يرضى
الا على صدرك الركوعا
وتحتلني شفتاك
وتنثر العشق من حولي
أنا أنت...
من يفرّق الكلمات
في أدب الهوى
فهذه قصيدتي
اليك حبيبتي...
بها أدلـــي
شعر مصطفى صحراوي... الجزائر
من شرفتي طلّي
طلّي وذوبي في بحر قافيتي
واغرفي من قلبي حلما
وعشقا ينساب من ظلّي
لمّي ذكرى الأمس أشرعة
وفجريني أغنية
ان كان للهوى في عينيك ملحمة
وفي محراب العشق حلّي
واغتسلي من أرقي
وفي معبد جراحي صلّي
فأنت تغازلين عواطفي
وتنسجين قصائدي منّي
حين تحملين حبّي
وتضمّين الشمس في صدري
أنت البحر
أنت السحر
الشعر يغرّد على شفاهك
ويرتوي قبلة
سيري مع الخطوات في قلبي
رديني كالموج
في آهاتك الخجلى
كيف العبور اليك
حين تصدني عيناك عنك
كيف المرور اليك
لا شيء عندي غير خدك
غير ودّك
حين توقد في أعماقي الشموعا
لا شيء عندي غير أنت
ليسكن سهمك الضلوعا
لا شيء الا عينيك
الا شفتيك
الا نجمة تبغي الطلوعا
كم اضمّك
كم ألمّك
كم اشدّك في وثاق حبّي
فأعلن للحبّ التوحد و الخضوعا
وأعشق في شفاهك
درب الهوى
وأصلي للحب تعبّدا وخشوعا
لمّي شتاتك
فصدري يحنّ الى طقوسك
و لا يرضى
الا على صدرك الركوعا
وتحتلني شفتاك
وتنثر العشق من حولي
أنا أنت...
من يفرّق الكلمات
في أدب الهوى
فهذه قصيدتي
اليك حبيبتي...
بها أدلـــي